25 Apr 2011

لازم تتهان


مفيش واحده زَيِك تَستَاهل

عشانك كنت ف حُبِّى بَتْسَاهِل
لقيتك واخده الحِكَاية بالسَّاهِل
ومِشْ هَدِّى ليكى ف يوم أَمَان
-------------------------------
نسيتى إنِّى حَبْيتَك فى يوم
سبتينى ومش قَابَلَه إنِّى أَلُوم
مشيتى وخلاص عرفت النوم
عشان مبقاش فى قلبى مكان
-----------------------------
بِعْتِى حُبِّى و قُولْتَى خَايِن
وأَنا ف حُبِّك كنت مْآمِن
قولْتِى بَحِبَّك ومكانش بَايِن
ومِشْ هَيْنْفَع أَكُون نَدْمَان
--------------------------
 لما قولتى
خَلاص أنا مش لِيكى
مش ليَّا دّمْعِة عنيكى
عُمرى ضَاع ف هَوَاك
مِش عَايْزِه أكُون وِيَّاك
ومُسْتَحِيل أعِيش مَعَاك
كُنْت فَاكِر دَايمَاً إنِك
مش هتنسى اللى كان
----------------------------
كنت ناوى أعيشلك حياتى
كنت عايز أشوفك قصادى
بس حبى طلع ع الفاضى
وقولت خلاص بقى ماضى
مبقاش ليكى ده كان زمان
-----------------------------
قولت لنفسى
مش هشوفك غصب عنك
بقيت لوحدى
وهقدر أعيش بعد منك
جرحت قلبى
وعرفت دلوقتى اللى زيك
مينفعش يتقال عليه انسان
-----------------------------
قالوا الحب مفيهوش كرامة
صدقتهم
وانا اللى  دفعت الغرامة
غرامة حب مفيهوش أمانه
ولا حتى يتحكى ف الزمان
--------------------------
مش هيهمنى تبقى  معايا
ولا حتى تنسى هوايا
و مش هتكونى ويايا
كنت حاسسها من البدايه
قلبى مش هيجيلك راكع
ولا عمره كانلك خاضع
حبى ليكى مكانش نافع
ده قلبك حتى طلع جبان
-------------------------
كنت مع نفسى ف تحدى
عقلى يوميها كان ضدى
وانتى اللى هتكونى بعدى
مجرد واحده لازم تتهان
--------------------------
هنسالك اكيد اللى فات
وعمرى كله والذكريات
ده حتى قلبى اللى مات
كره الحب وقال غلطان


19 Apr 2011

الحب فى الجامعة


يؤجل العديد منا التعمق فى قصص الحب الى أن يدخل مرحلة الجامعة وذلك لان اهلهم استطاعوا استمالة عقولهم فى مرحلة الصغر والمراهقة بأن الحب لا ياتى الا فى الجامعة فذلك الحب هو من يستطيع ان يتطور ليصل الى الارتباط الرسمى (الزواج) بل و نجدهم يلقنوننا صغارا باننا لابد ان نتزوج من الاطباء او المهندسين او ضباط الشرطة بنفس اللهجة كما يريد كل اب او ام ان تكون حياة صغيرهم فى المستقبل.
لا اتحدث هنا عن نفسى فقط بل عن معظم الشباب و الفتيات فى جيلنا .
يتطور الحال فى مرحلة الثانوية العامة والتى يكون فيها الفرد اكثر انفتاحا على العالم الخارجى لاول مرة ليرى تلك الفتاه و يعجب بها و يحاول ان يتحدث اليها فينقسموا هنا قسمين :

اولهما : من يجد فى نفسه عدم القدرة على مخالفة القواعد التى غرست فيه منذ نعومة اظافرة فيتجاهل ذلك الاحساس الذى يراوده والذى قد يكون احساسا صادقا لانى كما اعتقد الحب الاول الذى يختطف القلوب من اول نظرة لا يمكن ان يكون احساسا خاطئا , او قد يكون القدر يخبئ له ف جعبته الكثير والكثير من التجارب الحياتية قبل ان يصل الى الحب الذى يريده فيضطر الانتظار عما سمعة من الحب الذى قد يأتى فى الجامعة.

الاخر: يجد ان حياته يجب ان يعيشها من اول مراهقته وحتى مرحلة النضج التى يكون فيها مستعدا لاختيار قراراته الصائبة , فيتجاهل كل ما قيل له من ابويه و يستمر فى اعجابه بتلك الفتاه حتى يصل الى قلبها و يعش معها الحب الى ان ياتى عليه يوما و ينقطع وذلك يحدث غالب الاوقات وليس كلها فيعيش فى حيرة وندم فيقول لنفسه -مخطئا-  لقد اسأت لكى بتجاهلى لكلام من هم اكبر منى سنا و عقلا ومن هم ادرى بمشاكل الحياة و يستطيع هنا اقناع نفسة بأهمية انتظار ذلك الحب الذى يأتى بمفرده.

تأتى الكارثة هنا عندما يدخل الفرد الجامعة ليجد كل منهما يبحث عن الحب فى كل مكان ولا يعلمون ان الحب لا يجب ان نبحث عنه بل يأتى بمفرده , فيضطر كل منهم الى اختيار من تصلح لان تكون حبيبته و يتطلع لان تكون الفتاة المثالية التى لا يختلف علييها اثنان .
فعندما تقع عيناه على تلك الفتاه التى يراها ملائمة له ويحاول التقرب منها الى ان تسلمه مفاتيح قلبها , فيقول :
الاول : -والذى رفض الحب قبل الجامعة وتسيطر عليه حالة من الفرحة و السرور - نعم والف نعم قد ثبت الكلام الذى تدارستُه طوال حياتى فقد ادركت الان ان كلام اهلى كان صائبا لكن ان حدث و جاء أمر الفراق بينه و بين من احبها نجده يسترجع ذكريات ما قد سبق قبل الجامعة ليندم على تلك الفرصة التى اضاعها ويقول فى نفسه انا من اخطأت لاستماعى اليهم واهتمامى بما يريددون وقد يدخل فى مرحلة صدام عنيف مع ابويه ومن هم اكبر منه سنا.

أما الاخر: -والذى عاش الحب قبل الجامعة وانتهى بالنسبة اليه  -عندما يجد ذلك الحب ف الجامعة يندم اشد الندم على تعلمه الحب على يد فتاة اخرى ويجد الكلام الذى لقِّن به وهو صغير يتحقق حتى ياتى يوم الفراق ليجد نفسه كارها للحياه بكل ما فيها فيسأل نفسه عن سبب ما يحدث فقد استطاع تجربة الحب ف كلا المرحلتين قبل وفى الجامعة فيكرس جهده للبحث عن سبب ما حدث حتى يستطيع عقله الباطن اقناع عقلة الظاهر بأن الخطأ منه نفسه لم يستطع اختيار حبيبته على اكمل وجه فيبدأ فى تطوير حياته وشخصيته من اجل ان يستطيع فيما بعد اختيار شريكة حياته معتقدا ان ما يفعله هو الصواب لا يدرى أن من تحبه ستقبل به على حالته وشخصيته التى لم يرغب بها وانها وحدها من تستطيع ان تغير مجريات حياته لتعدل من سلوكه اذا كان خاطئا و ستنجح فى ذلك.


ويستمر الحال لدى كل منهما ف تلك الفترة فيكون البحث عن الحب هو شغلهما الشاغل حتى نهاية المرحلة الجامعية ويأتى اليوم الذى يريد فيه الارتباط الرسمى فلا يجد الفتاة التى يريدها و التى تتلائم مع نظام حياته فيضطر الى الاعتماد على الخطوة التى لطالما كرهها و هى الزواج التقليدى بأن يخبره احدهم عن تلك الفتاه ليبحث ف تاريخها عن الهفوات قبل الميزات فعندما يوفَّق فى تلك المرحلة يدخل مرحلة الخطوبة و التى يجب ان يتعرف فيها على من اختارها عقله ليجد فيها بعض الصفات التى لا تتلائم مع شخصيته لكن يجبر نفسه على مسايرتها لانه و بكل بساطه يقنع نفسه بانه لن يجد بعدها من توافق على شخصيته فيوافق على الارتباط بها ارتباطا رسميا حتى بعد الزواج وتحدث المشاكل العديدة بينهم ولا يجد فى نفسه القدرة على تصحيح خطأ ارتكبه فيما سبق .

فى النهاية :
حديثى هنا لا يتحدث عن الكل بل المعظم فليسوا جميعا عانوا من ذلك و بعضهم عانوا منه لكنهم وجدوا الحب و استمر معهم الى النهاية .

نصيحتى هنا :
-         لا تبحث عن الحب و لا تدر له ظهرك بل انتظر فالحب هو الذى يأتى لك ويتعرف على طباعك.
-          لا تستسلم لاراء السابقين فعقولهم احيانا لا تكون متفقة مع عقولنا و تفكيرنا .
-          الحب ليس له وقت محدد يأتى فيه فلا تربط الحب بالوقت فليس بينهما علاقة.
-         وجود الخلافات البسيطة لا تتعارض مع الحب بل تضيف اليه فالفرد عندما يعدل سلوك من يحبه كلاهما يجنيان ثمار حبهما .

13 Apr 2011

سأظل احبك


حبيبتي......
أنا هنا الان ليس لكى أتحدث معك فيما مضى ولأتجاهل معك تلك الفترة التي مضت في بعدنا قد تشعرين بالاستغراب لما أقول كيف بعد أن بعدنا كل تلك الفترة ما زلت أحبك ؟ ولا أرى أحداً سواكِ؟ وكيف لم أعاتبك عندما التقيتك ؟ وكيف تجدينني أستطيع الابتسامة أمامك رغم ما عانيته في بعدك ؟ كيف تجديني اعاملك بتلك الطريقة التي لم تكوني تتخيليها كنتِ تتخيلين أن بعد ما حدث منك انى لا أرغب في مجرد النظر إليكِ ,كنتِ تتخيلين ان هذا اليوم الذى سأتكلم فيه إليك متناسيا ما فعلتيه لي لن يأتي ابداً.
اجيبك الان من كل قلبي , فتلك الفترة التي مضت على ذلك الفراق الذى كان مقدراً لنا لم استطِع أن أنسَ حُبَّكِ لِي حتى وإن تناسيت ذلك , ولا استطيع معاتبتك لأنك أسمى من أن يحدث ذلك فما حدث لم يكن بسبب رغبتك بل بسبب خوفك على علاقتنا ورغبتك في الوصول إلى الكمال في هذه العلاقة وهذا يزيدك مكانة بداخلي .
فأنتِ التي أرهقتِ قلمي من التفكير وأرهقتِ قلبي من مناداتك وأرهقتِ أذني من سماع صوتك الذى يتكرر كل ثانية والذى يتردد صداه في عقلي طول وقت بُعدِك وأرهقتِ عيني من رغبتها لرؤيتك وأنت بعيدة، كيف تظنين بعد كل ما قيل أنّى لا أرغب في رؤيتك مجددا .
فبعودتك حبيبتي, جاء اليوم الذى سترتاح فيه حواسي جميعاً ,جاء اليوم الذى سأجد فيه نفسى مرة أخرى , جاء اليوم الذى سأقول فيه للعالم أجمع أن حبي لك لم يكن مجرد إعجاب يجب ان يأتي عليه يوم ما و ينتهى .
حبيبتي لقد اثبتِ لي الان ان اختياري لك كان صائبا و لم يكن من جنون عقول الشباب واثبتِ لي أيضاً ان الحب مهما حدث فيه من فراق سيظل يعيش الى الابد إذا كان حباً حقيقياً واثبت لي ايضا ان ذلك الصراع الذى كان بين قلبي وعقلي وانتهى بأن يقوم عقلي بإقناع قلبي بحُبِّكِ لم يأت من فراغ .
 اقولها لك بكل اطمئنان سأظل أحـبـك حتى ينتهى عمرى فأنتِ نعم الصديقة قبل الحبيبة .

6 Apr 2011

خاطرة - الملاك الضائع


عندما أتذكر ما فعلتيه لى ذاك اليوم الذى فارقتينى فيه أجد فى نفس اللحظة صوتك يهمس إلى قلبى ليذكره أنه مع الفراق كانت هناك قبله لحظات رائعة مضت في حبنا معا فأتذكر تلك اللحظات و كأنها حدثت بالأمس القريب و كلماتك لي أجدها تتردد في آذاني لتذكرني بهذا الحب الضائع و الذى افتقدته كثيرا والذى بسببه تغيرت احوالى وتبدلت من الافضل الى الأسوأ فقد كنتى الملاك الذى قام بتغيير حياتي و انى انتظر رجوع هذا الملاك مره أخرى ليس لكى يغير ما قد فسد فى حياتى فحسب و لكن ليعيد البسمة الى قلبى قبل شفاهي مرة أخرى .
إني أراك دائما و اتعجب لماذا لا تستطيعى رؤيتى فانت تنظرين الى بعينيك فقط و ليس بقلبك اين ذلك القلب أما زال في سباته الذى ارهق قلبى من التفكير فى كيفية ايقاظه من غفوته .
حبيبتى انى اريدك معى لبقية عمرى و لكن ما سيمنعنى عن ذلك هو رغبتك انتِ التى لم استطع ان افهمها الى الان فان اردت ان تعيشى حياتك بمفردك لن الومك بل ستظلين الملاك الذى أحلم به طول حياتي .
 أما ان كنتِ تريدين الحياة معي طول عمرك فلن تستطيع كلماتى و أفعالي أن تعبر عن مقدار السعادة التى سأشعر بها حينها و سترين وقتها ما أستطيع فعله لتحقيق جميع أمانيك و احلامك.
فأرجو منك سرعة الرد على سؤال قلبي المشتاق اليك .

4 Apr 2011

خاطرة - حبيبتى و القدر


أحببتك فأحببتينى فأردتك وأردتينى لكن عند الفراق هجرتينى ولم أهجرك
تركتينى وحيداً فى هذا العالم الذى لم يكن لى فيه سواك .
جعلتينى الآن عندما أراك اتعامل معك و كأنها أول مرة تراك بها عينى
وكأول مرة طرقتى فيها على باب قلبى .
فعندما أراك تضْطَرِب دقات قلبى وتزداد سرعتها ويَتَلَعْثَم لسانى و تتغير أحوالى فعندما يحدث ذلك اتذكر ذاك اليوم الذى تحدثت فيه اليك و كم كانت تلك اللحظات تمر مسرعةً علىّ و بطيئةً عليكِ .
أراك الآن و لا أدرى أعلىّ ان ابتسم أم أبكى ؟ أن أفرح أم أحزن ؟
أن أسعد ام اكتئب ؟
جئت اليكِ الآن لكى تفسرى لى ذلك و أرجو ان يلاقى حديثى معك اقبالاً منك مثلما نالهُ سابقاً فى بداية حبى لكِ ولعلكِ لا تدرين لماذا اخترت هذا الوقت لكى اتحدث اليك فيما مضى ؟
لكن لو بحثت فى ذاتك و تصرفاتك سوف تستطيعين تفسير ذلك .
انها تلك النظرة التى أرى فيها الشوق محترقاً فى عينيك و تلك الابتسامة التى تريدين ان تخفيها عنى و كأنها تقول لى ألا تدرى أن الوقت قد حان لاستعادة الماضى و تلك العين التوّاقة لرؤيتى و التى قد فاضت بها الدموع وانتهت لتعلن بداية القصة من جديد .
انها بعض العلامات التى قد جائت فى وقتها فانت الوحيدة التى رأيتها و تصورتها أماً لأولادى فى المستقبل.
الآن و قد عرفتتى السبب وعدتى الى ها أنا أقول لنفسى إنه القدر الذى جَمَعَنَا مرة اخرى و كأنه يقول لى هذا الحبيب الذى قد اخذته منك بالأمس
هو لك اليوم , ها أنا قد انتشلتك من تلك الدوامة التى كنت تعذب نفسك بمحاولة فهمها والتى اغرقتك فى الدموع إلى أن أفاضت إلى ما حولها , أعدت حبيبتك اليك لأخلصك من عذابك , و انا الآن انتظر ماذا ستفعل من اجل إسعادة , و كيف سترد مكافأتى لك .
ها أنتِ قد عدتى الى اليوم فانسيتينى كل الأيام التى مرت فى فراقنا و التى اعتبرتها كأنها حلم مروع لم يحتسب من ايام حياتى .
فشكرا لك حبيبتى و شكرا لك ايها القدر الرائع ....