6 Apr 2011

خاطرة - الملاك الضائع


عندما أتذكر ما فعلتيه لى ذاك اليوم الذى فارقتينى فيه أجد فى نفس اللحظة صوتك يهمس إلى قلبى ليذكره أنه مع الفراق كانت هناك قبله لحظات رائعة مضت في حبنا معا فأتذكر تلك اللحظات و كأنها حدثت بالأمس القريب و كلماتك لي أجدها تتردد في آذاني لتذكرني بهذا الحب الضائع و الذى افتقدته كثيرا والذى بسببه تغيرت احوالى وتبدلت من الافضل الى الأسوأ فقد كنتى الملاك الذى قام بتغيير حياتي و انى انتظر رجوع هذا الملاك مره أخرى ليس لكى يغير ما قد فسد فى حياتى فحسب و لكن ليعيد البسمة الى قلبى قبل شفاهي مرة أخرى .
إني أراك دائما و اتعجب لماذا لا تستطيعى رؤيتى فانت تنظرين الى بعينيك فقط و ليس بقلبك اين ذلك القلب أما زال في سباته الذى ارهق قلبى من التفكير فى كيفية ايقاظه من غفوته .
حبيبتى انى اريدك معى لبقية عمرى و لكن ما سيمنعنى عن ذلك هو رغبتك انتِ التى لم استطع ان افهمها الى الان فان اردت ان تعيشى حياتك بمفردك لن الومك بل ستظلين الملاك الذى أحلم به طول حياتي .
 أما ان كنتِ تريدين الحياة معي طول عمرك فلن تستطيع كلماتى و أفعالي أن تعبر عن مقدار السعادة التى سأشعر بها حينها و سترين وقتها ما أستطيع فعله لتحقيق جميع أمانيك و احلامك.
فأرجو منك سرعة الرد على سؤال قلبي المشتاق اليك .

No comments:

Post a Comment