26 Mar 2011

إليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك حبيبــــــــــــــــــــــ7/1/2011ـــــــــــــــتى

أحببتك حباً أفاض البحور و المحيطات و فارقتك رغم إرادتى فارقتك لأنى احبك فارقتك لأنى أخاف ألا يجمعنا القدر معا فيما بعد فارقتك لأنى رأيت ذلك فى عينيك فارقتك لأنكِ تريدين ذلك و ليس لعدم شعورك بالحب تجاهى .
رأيتنا معا ولم تستطيعى أنتِ رؤية ذلك لا أدرى كيف ؟
أبرر ذلك لنفسى بأنى قد وفقت فى الاختيار فلم اختار فتاة تهوى الحب بل اخترت فتاه تجعل الحب اخر اهتماماتها علمتها معنى الرومانسية فعلمتنى معنى الواقعية .
 ارى ان ما علمتنى إياه يفوق ما علمتك لأننا لا نعيش فى عالم رومانسى بل فى عالم واقعى يأبى الرومانسية .
لطالما انتقضت فيك هذا التردد الذى كنتى تشعرين به معى لكن الآن استطعت أن أدرك لماذا فعلتى ذلك .
ذلك التردد الذى فرضته طبيعتك عليك تلك الطبيعة التى لم أفهمها إلا حين أن فارقتك.
لقد كنت أشعر أننى وحدى من تألمتْ فى هذا الفراق لكن بعد أن فهمتك عرفت أنكِ تألمتى أكثر مما تألمتْ .
إنى انتظر عودتك إلىذ بفارغ الصبر فأنت وحدك من استطعتى ان تملكى قلبى و من استطعتى ان تأخذيه بعيدا عنى فلم استطِعْ حتى بعد فراقك أن استعيده .
لطالما وهمت نفسى أنه لم يحدث أي تغييرفى حالى منذ فراقك عنه حينما كنت معك لكن عندما اتصِل بقلبى الغائب أرى انه لا يوجد أي معنى لحياتي في بعدك .
استطاع قلمى ان يستعير بعض الكلمات من قلبى لأوضح لك ما أشعر به مع أنى معتقد بل متيقن أن احساسى استطاع ان يخترق كل الجدران و أن يقطع كل المسافات لكى يصل الى قلبك وعندها يجده يشعر به دون ان تخبره كلماتى .
ما زلت أحبك و سأحبك حتى لو لم تكونى لى فالمرء يجد الحب مرة واحدة و انا وجدته معك ولا أندم على ذلك .
إنى اعشقُكِ فأنت النور الذى يضى حياتى حتى وإن غاب هذا النور فإنى متأكد من عودته ليضئ حياتى  مرة اخرى واتمنى ذلك فانا أعيش الآن فى عتمة مظلمة .
شكرا لك حبيبتى على ما علمتينى إياه عسى ان يجمعنا الزمن مرة اخرى .

No comments:

Post a Comment