خاطرة جديدة - ألم الفراق

انت يا من قتلتى قلبى بخنجر من عقلك و يا من حطمتى فؤادى بكلمة من لسانك ويا من حكم علينا بالفراق بدون مبررلذلك.
 اتحدث اليك الآن ولا ادرى ان كنت تستمعين الى او لا ؟
 اتجدين قرارك بالفراق قد قاد حياتك الى ما كنت تطمحين اليه حين حكمتى به ؟ او انك استطعتى ان تشعرى حينها بعلو قيمتك عند من احبك؟
ماذا حل بك كى تجعلينا نعيش تلك الايام المروعة  فانت بالطبع لا تدرين ما جعلتينى اشعر به  لقد جعلتينى اكره الحياة بكل ملذاتها واكره ما يسمى بالحب لاننى اجده حبا
زائفا بعيدا عن الصدق ليس لاننى لا اقوى على الم فراقك بل لاننى اخاف فيما بعد
ان احب فتاة اخرى ليس من اجل الحب لكن لأرد لكل الفتيات تلك الطعنة التى طعنتينى بها مع اننى اكاد اجزم ان جميعهم ليسوا بقسوتك او لاننى اخاف ان احب غيرك فتصيبنى بمثل ما اصبتينى به .
ان كنت تستمعين الى فانا اشعر الان بما اثرته فيك كلماتى  وتلك النظرة التى لا افهم معناها فى عينيك
اهى نظرة تعنى حنينك لى ؟ ام انها تعنى شعورك بالذنب تجاه ما فعلتيه بى ؟ انا لا اكترث بمعنى تلك النظرة لكنها قد حققت ما اريده و هو ان اجعلك تفكرين بى مرة اخرى.
اما ان كنت لا تبالين بما اقول فان حديثى قد اراحنى ايضا و جعل ما هو مدفون فى مكنونات قلبى يظهر فى ادمع عينى منذ تلك اللحظه التى فارقتينى فيها.
لا ادرى ما اقوله لك فانت ما زلت تسكنين قلبى الذى ما زال ينتظر نظرة منك
تفيد الندم على ما فعلتيه بى واعترافك بذلك امام نفسك .

فيا من سمع مناجاتى ارجو مواساتها وليس مواساتى.