26 Mar 2011

خاطرة جديدة - قصص واقعية

عذرا شباب جيلنا لكن ما اتحدث عنه الان اجده واسع الانتشار بينكم و لا ارى له مبرر
هذا شئ عجيب ما اراه يحدث فانكم تتلاعبون باسم الحب ذلك الشئ الرائع
.
ترى تلك الفتاه تحب هذا يومآ و اخر غدآ و عندما تسالها عن سبب ذلك تجدها تخبرك باشياء من اختراع مخيلتها
و بالمثل تجد هذا الشاب يعشق تلك الان و فى غضون ثوانى تجده يخبرك انه لا يراها مناسبة له و تجده يبحث  عن اخرى ليقنعها بحبه الزائف لها ثم يتركها مبيآ نفس المبرر ان هذا لعجب العجاب


وتجد هذا يحب تلك لسنوات و هو مدرك انها لا يمكن ان تكون له فى يوم من الايام ومع ذلك تجده مستمر فى جعلها تؤمن بحبه لها خوفا على مشاعرها اي مشاعر تلك التى يبرر بها ذلك لنفسه ؟ الا يدرى ان مجرد التفكير فى ذلك يعنى انتهاء حبه لها ؟؟
!
و بالمثل تجد تلك تحب هذا لسنوات و مع اول من يدق باب بيتها تنسى حبها و تسلم قلبها له و
عند السؤال عن السبب  تجدها تخبرك لم استطع اقناع اهلى بك فأين ذلك الحب الذى كانت توعده به ؟ أإستطاعت ان تنساه بين ليله واخرى بمجرد ان خطوة الزواج اصبحت على الابواب ؟


انا اتحدث هنا عن فئه من شباب و آنسات جيلنا لا يصح ان اقول انهم قليلون لكن الاصح انهم كانو هكذا و فى ازدياد مستمر يوما بعد اخر.
والأدهى و الأمرّ تجد هذا او تلك يخبرونك انهم يحبون شخصين فى نفس الوقت ويتحدثون اليهما و كان كل شخص منهما هو الشخص الوحيد فى حياتهم حتى ترغب فى قتلهما معآ لانهم يقتلون ذلك الاحساس بالحب و يخبرونك ان هذا هو الحبيب رقم واحد و الاخر هو الثانى و يخترعون من القصص ما يلائم كذبهم اننى لا اتعجب لحالهم بل اواسيهم فهم مرضى نفسيون ولكننى اتعجب هنا من اساليبهم فى الخداع  الا يرون بذلك انهم لا يقتلون قلب واحد بل قلبين ؟
!
فى الماضى عندما تعرف ان شخص عزيزا عليك قد ابتعد عن من يحبه لسبب او لاخر  تحزن من اجله فما بالك بما يحدث الان ماذا سيكون شعورك ؟؟
 انى استعجب ذلك الاحساس الذى قد يشعر به كل من فعل ذلك
 ما هذا الفجور؟ وكيف يستطيع النوم ليلا ؟
رأيت ان من يستطيع فعل هذا لا يهمه سوى نفسه


ففى الماضى ايضا عندما تغضِب من تحب او يحدث سوء تفاهم بينكما كنت تسهر الليالى و لا
يخْمَد لك جفن حتى تعود الامور كما كانت


و من العجيب ايضا ترى ان هذا الشاب او تلك الفتاه يوقعون اخرين فى شباك حبهم الزائف


انا كنت ارى ما يحدث فى تلك القصص والافلام و التى كنت استبعد حدوثها فى الحقيقه لكنى كنت واهما  انها حدثت فى الماضى و تحدث الان و ستحدث فى المستقبل .
اردت ان ابحث عن سبب لما يحدث لكنى لم استطع ايجاد  اى سبب يصلح لتبرير هذا أهو الرغبه فى الحب الزائده عند البعض ؟ لا اعتقد ذلك فكل من يفعل هذا لا يعرف معنى الحب
ام هو الرغبه فى التفاخر باسم الحب ؟ لا اعتقد هذا ايضا لان من يريد التفاخر قد يجعل فتاه
جميلة و رشيقة و ذات مظهر حسن تعجب به لكن ليس اثنين




كنت ارى ان اتجاه الشباب و الآنسات فى هذه الايام الى الاغانى التى تمتلئ بالجرح و الخيانة و الفراق و استغرب بشده لم كل هؤلاء  لهم نفس الاحاسيس و الجروح الواهمة التى توجد فى قلبهم و يشعرون بذلك الاكتئاب اما الآن بعدما سمعت عن تلك القصص زال استغرابى فهم يشعرون الان مثلما اشعر ان تلك الاغانى تعبر بالفعل عما يحدث اما اغانى العشق و الهيام فإنها ليست الا
كلمات من خيال المؤلف .


انا لا اضخم من حجم الموضوع انه بالفعل ضخم و ما دفعنى الى التحدث عنه هو اننى رأيته بأم عينى ولم ارهُ مرة واحدة بل اكثر من مرة

No comments:

Post a Comment