خاطرة جديدة ........ بعنوان الخوف من الحب

تجد فى معظم الاحيان من تحب ولكن لا يدرى بحبك ولا يريد ان يصرح لك انه يشعر بشئ من ناحيتك فتسأل نفسك هل يحبنى ام لا و هل امتلك الجرأة لأخبره بحبى او لن اقدر على ذلك و عندما تتجرأ ولو لمرة واحده و تخبره بذلك لا تتوقع منه ان يرفض الحديث معك على الاقل فتجده يخبرك ان الوقت غير مناسب لبداية الحب و تنظر اليه فيما بعد وتجد نظراته كلها مليئة بالشوق و فى نفس الوقت انت مدرك انه قد ابعد الموضوع كل البعد عن باله فتضطر ان تعيد سؤال نفسك ماذا به ولماذا يفعل ذلك تجده فى النهاية يعانى من حالة شائعة و هى التوتر و الخوف من الحب من ما سمعه عن الحب و ما يحدث بين الشباب و البنات فى تلك القصص الغريبة و البعيدة كل البعد عن الحب او من تلك التربية التى تجعل الحب مثل الخمر لا اقول ان تلك التربية خاطئه بل العكس لكنها لا تتوافق مع عصرنا و مع تفكير الشباب فى هذا الوقت .و هنا تجد نفسك مشتت الانتباه و تضطر ان تنتظر بعضا من الوقت لعل ذلك الوقت يغير التفكير لكن لا يحدث شئ فتسأل نفسك الى متى سأنتظر؟و هنا لا تجد حلا الا التقدم بالخطوة الاخيرة والتى تبين ان ذلك الشعور شعور حقيقى ليس لمجرد اللهو و التلاعب باسم الحب الا و هى الارتباط الرسمى و ذلك لا يصلح لانك لا تستطيع انتظار شئ ما من المحتمل ألا يكون لك