26 Mar 2011

خاطرة - المحاكمة

حبيبتى يا من تعلمت الحب على يديك انت الوحيدة التى استطاعت ان تجعل قلبى يدق
جين رأيتك كان قلبى فى حالة من الحيرة والتردد لكنه استطاع ان يكسر كل تلك القيود
التى فرضها علينا مجتمعنا ليخاطب قلبك مباشرة فاستطاع ان يصل الى حبك
استطاع ان يجعلك تؤمنين بالحب الذى لطالما رفضتى الايمان به .
حبيبتى اننى لا اشتاق اليك كل يوم و لكن كل لحظة تمر فى بعدنا .
ها قد مرت سنة و اكثر على بعدنا ان اريد ان اسالك :
هل استفدتى من ذلك البعد ؟
هل تؤمنين بعودة حبنا الى سابق عهده ؟
أم انك لا تريدين ذلك ؟
اننى اعيش الان فى حالة اخرى من القلق و الحيرة فأضطر ان اسأل نفسى :
هل ساستطيع معرفة شعورك لكى اريح نفسى ؟
هل تريديننى ام لا ؟
ام انك ترغبين فى العودة لكن فى الوقت المناسب ؟
انك كنت تنتظرين ذلك الوقت فسأظل احبك حتى ذلك الحين
اما ان كنتى لا تريدين ذلك ارجوك اخبرينى لكى لا اوهم نفسى بعد الان بحبك لى
و عندها سأبتكر طريقة لأنساك بها و اعاند نفسى لفعل ذلك و لن انساكى حتى مع كل محاولاتى .
فى كل الحالات ارجو منك ان تعبرين لى عمما تشعرين به .
ولن اكون وقتها الحاكم او المحكوم بل سأعتبرها هنا محاكمتك لنفسك
هل ستبرأين نفسك من هذا الحب الذى ستجديه مره وحيدة فى حياتك؟
أم ستندمين على هذا البعد الذى كنتى السبب فيه ؟


ارجو ان تكون محاكمتك لنفسك محاكمة عادلة لا تظلمين نفسك فيها و ان تراعى ارادة كل من قلبك و عقلك .

No comments:

Post a Comment